أرفع وسام مدني في أبو ظبي
“جائزة أبوظبي” في دورتها الــحادية عشرة، دَعَت أصحاب الأعمال الخيّرة إلى الترشّح للجائزة تقديرًا لما يقدّمونه من منافع وخير يعود على المجتمع بمختلف أطيافه. وفي احاطة إعلامية أقيمت مؤخّرًا في مركز أبوظبي الإبداعي، أعلنت اللجنة المنظمة للجائزة أن آخر موعد لتسلّم الترشيحات هو 10 من شهر تشرين الأوّل ( أكتوبر) المقبل.
الجائزة التي يرعاها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، “تحمل دورتها الحادية عشرة شعار ” من يجسّد الخير بالنسبة لك؟”، والهدف من هذا الشعار إلهام جميع أفراد المجتمع وتشجيعهم على ترشيح أصحاب الأعمال الخيرّة ممن يجسّدون قيم” جائزة أبوظبي” وتسليط الضوء على جهودهم وأعمالهم التي تعود بالنفع على مجتمع الإمارات. وبالفعل، فقد شهدت الحملة خلال الفترة الماضية تفاعلاً واسعًا من قبل مجموعة من المؤسّسات والهيئات المجتمعيّة لتعريف كوادرها بالجائزة ورسالتها وتشجيعهم على ترشيح أصحاب الأعمال الخيّرة من حولهم. كذلك، ستشهد الأسابيع المقبلة، تزامنًا مع العودة للمدارس، مبادرات تهدف إلى إشراك الطلاب والطالبات للترشيح من خلال الاستمارات الخاصة بهم، إلى جانب تنظيم عدد من الجلسات التعريفية في مجالس الأحياء والجهات المختلفة للوصول إلى شريحة أكبر من الجمهور.

وكانت اللجنة المنظمة قد أعلنت عقد شراكات مع مؤسسات وجهات اتحادية ومحلية في العديد من القطاعات، بما في ذلك الرياضة والتعليم والمجتمع بهدف إطلاق مبادرات وتنظيم فعاليات متنوّعة تُسهم في تفعل دور الشباب والأطفال وتشجيعهم على ترشيح أصحاب الأعمال الخيّرة في محيطهم، إضافة إلى التعاون مع ممثلي الجاليات المختلفة في الدولة للترويج للجائزة.

أمل العامري عضو اللجنة المنظمة لجائزة أبوظبي، صرّحت بالمناسبة قائلة:” إن الحملة شهدت تفاعلاً واسعاً من قبل أفراد المجتمع، وما زال أمامنا الكثير للقيام به لتشجيعهم على ترشيح الأشخاص الذين يجسّدون قيم الخير والعطاء بالنسبة لهم”، مشيرة إلى أن “الجائزة ستواصل تلقّي الترشيحات من الجمهور حتى يوم 10 تشرين الأوّل (أكتوبر) المقبل. وأضافت: “سنستعرض مجموعة من الأنشطة التفاعلية المتنوّعة لتعريف الجمهور بجائزة أبوظبي وتشجيعهم على تقديم ترشيحاتهم المهمة”.

يُذكر أن جائزة أبوظبي تلقّت منذ انطلاقها في العام 2005، أكثر من ربع مليون ترشيح لشخصيات تنتمي إلى 135 جنسية. كما قدّم المكرّمون بالجائزة خلال السنوات السابقة إسهامات مجتمعية قيّمة شملت الكثير من المجالات منها الرعاية الطبية والتعليم والعمل البيئي والثقافة والتراث وغيرها.