الرئيس التنفيذي للمجموعة سالم المناعي
مجموعةُ قطر للتأمين الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وطبعًا في موطنها الأمّ ، أعلنت نتائجها المالية للربع الثالث من العام 2022، بعد موافقة مجلس الإدارة على البياناتِ المعدّة لهذه الفترة، وذلك في الاجتماع الذي انعقد قبل يومَيْن من التصديق على النتائج برئاسة السيد خليفة عبدالله تركي السبيعي. ووفق البيان الذي وزّع، فقد سجّلت الشركة صافي أرباح بلغ 571 مليون ريال قطري للعمليات المستمرة خلال الربع الثالث من هذا العام المنتهي في 30 أيلول (سبتمبر) 2022، بعدما بلغت الأقساط المكتتبة للمجموعة 7.8 مليار ريال، نتيجة زيادة بنسبة 14% في الأقساط المكتتبة المحلية والإقليمية للمجموعة بلغت 2.3 مليار ريال في الفترة المشار اليها. وهذه النتائج إن دلّتْ على شيء فعلى مساهمة المجموعة بشكل فعّال في مسيرة نمو الاقتصاد القطري على جميع الصُعُد وعلى نحوٍ موازٍ في نمو الشركة باستمرار وبخطى ثابتة، عبر تنفيذها استراتيجية حدّدها مجلس الإدارة بما يتوافق مع رؤية قطر 2030، في ظلّ قيادة أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وفي تعليقه على الأداء المالي لشركة قطر للتأمين عن الربع الثالث من عام 2022، قال خليفة السبيعي، رئيس مجلس الإدارة، أنّ “مجموعة قطر للتأمين”، واصلت تحقيق نتائج جيدة في أعمالها المستمرة على رغم ارتفاع معدلات التضخّم، وعدم اليقين الجيوسياسي، وارتفاع خسائر الكوارث الطبيعية، وتقلّبات الأسواق المالية. وبالفعل، فقد عزّزت المجموعة مكانتها الرائدة في أسواقنا المحلية، إذ قمنا باتخاذ تدابير للحدّ من تعرّضنا للمخاطر ووضعنا الأسس اللازمة لتقليص محفظتنا وتصفية الشركات التي لم تعد تتناسب مع استراتيجية أعمالنا المرنة والمتنوعة، تماشيًا مع خطتنا لإعادة هيكلة الشركات التي تضمّها المجموعة والتي تعاني انخفاضاً في الأرباح أو بدأت تسجّل خسائر، فأعلنّا نيتنا لتصفيتها، منها شركات تأمين مباشر تتّخذ من جبل طارق مقرًا لها حيث الأعمال غير مشجّعة”. أضاف: “في الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، تعرّضت صناعة التأمين لتحديات غير متوقعة أهمّها الحرب الروسية- الأوكرانية، وتبعات جائحة كوفيد-19 التي أثّرت في سلاسل التوريد وأسعار الطاقة. وفي حين تشير التوقّعات إلى أنّ منطقة الشرق الأوسط قد تشهد نموًا قويًا في الناتج المحلي الإجمالي في هذا العام، تعتقد جهات أخرى أنّ الأسواق الأوروبية سيعمّها الركود فضلاً عن أنّ التضخم قد يصل إلى ما يقرب من 9% عالميًا، تزامنًا مع رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية من 0.5% إلى 3.25% ، ما دفع تكاليف الاقتراض إلى أعلى مستوياتها منذ العام 2008. وهذه التكلفة ستؤدي، في نهاية المطاف، إلى ارتفاع أسعار التأمين وتحسين العوائد على الدخل الثابت. لذا يتعيّن على الشركات الانتباه أنّ التضخم سيرفع نسبة المطالبات للمخاطر القديمة والطويلة الأجل، وهو تهديد ستراقبه المجموعة عن كثب. وإلى جانب هذه التحديات، اضُطّرت شركات التأمين إلى مواجهة خسائر ناتجة عن الكوارث الطبيعية التي تقدر بنحو مئة مليار دولار أميركي في التسعة الأشهر الأولى من العام 2022”.

من جهة أخرى، أوضح الرئيس التنفيذي للمجموعة سالم المناعي، “أنَّ قطر للتأمين حقّقت خلال الربع الثالث من هذا العام، أقساطًا مكتتبة بلغت 7.8 مليار ريال قطري، مقارنة بمليارَي مليار ريال تحققّت خلال الفترة نفسها من 2021، ويعود سبب هذا الفارق الى الأداء القوي الذي شهدته الشركة في عملياتها المحلية في قطر، كما في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إذ بلغت الأقساط المكتتبة المحلية والإقليمية للمجموعة 2.3 مليار ريال في الربع الثالث من هذا العام، بنمو نسبته 14%، مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الماضي الذي شهدت فيه الشركة نجاحًا نتيجة إطلاقها أوّل منصّة رقميّة متكاملة، تقدّم أسرع الحلول الرقميّة في قطر لشراء وتجديد وثائق التأمين. وهو ما توّج بجائزة أفضل شركة تأمين رقمية في الشرق الأوسط، ضمن جوائز مجلة Global Banking and Finance Review لسنة 2022”.يُ

شار إلى أنّ المجموعة وكجزء من استراتيجيتها للتوسّع في سوق التأمين المباشر المربح داخل دول مجلس التعاون الخليجي، بدأت تستكشف إمكانية اندماج شركة “الرؤية للتأمين” ش.م.ع.ع مع الشركة العُمانية القطرية التابعة للمجموعة.